القول في تأويل قوله تعالى:
[10] فدعا ربه أني مغلوب فانتصر
فدعا ربه أني مغلوب فانتصر أي: غلبني قومي تمردا وعتوا فلم يسمعوا مني واستحكم اليأس منهم، فانتقم منهم بعذاب ترسله عليهم.
ثم أشار إلى استجابته تعالى دعاءه: بالطوفان الذي هلكوا فيه بقوله سبحانه: