قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض آية 38
[10026] حدثنا حجاج بن حمزة , ثنا ثنا شبابة, عن ورقاء, ,, عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض حين أمروا بغزوة تبوك بعد الفتح, وبعد الطائف وبعد حنين, أمروا بالنفر في الصيف حين خرقت النخل, وطابت الثمار واشتهوا الظلال وشق عليهم المخرج .
قوله تعالى اثاقلتم إلى الأرض
[10027] حدثنا عبد الله بن سليمان, ثنا الحسين بن علي , ثنا عامر بن الفرات, ثنا أسباط , عن قوله: السدي اثاقلتم إلى الأرض فيقول: حين قعدوا وأبوا الخروج.
قوله تعالى أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة
[10028] حدثنا , ثنا أبي سلمة بن شبيت, ثنا أبو المغيرة , ثنا صفوان , عن شريح بن عبيد قال: قال أبو ثعلبة: الله أحب إليكم أم الدنيا؟ قالوا: بل الله، قال: فما بالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض فلم تخرجوا حتى يخرجكم الشرط من منازلكم؟ وإذا قيل لكم انصرفوا على بركة الله مأذونا لكم ضربتم أكبادها وأسهرتم عيونها, حتى تبلغوا أهليكم؟.
قوله تعالى فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل
[10029] حدثنا ثنا أبو سعيد الأشج, المحاربي, عن , عن إسماعيل بن أبي خالد قيس, عن المستورد أخي بني فهر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم إصبعه في اليم, فلينظر بم ترجع".
[ ص: 1797 ] حدثنا بشر بن مسلم بن عبد الحميد الحمصي بحمص, ثنا الربيع بن روح, ثنا محمد بن خالد الوهبي, حدثنا زياد يعني الجصاص, عن أبي عثمان قلت: يا , سمعت إخواني أبا هريرة بالبصرة يزعمون أنك تقول: سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله يجزي بالحسنة ألف ألف حسنة". فقال رضي الله عنه: بل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله يجزي بالحسنة ألفي ألف حسنة". ثم تلا هذه الآية أبو هريرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل فالدنيا, ما مضى منها إلى ما بقي منها عند الله قليل.
[10031] حدثنا علي بن الحسين , ثنا محمد بن أبي حماد, ثنا مهران, عن , عن سفيان الأعمش فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل قال: كزاد الراعي.
[10032] حدثنا علي بن الحسين , ثنا حاشد بن عبد الله بن عبد الواحد البخاري ثقة, ثنا إبراهيم بن الأشعث لأم, ثنا عبد العزيز بن أبي حازم, عن أبيه قال: لما حضرت عبد العزيز بن مروان الوفاة قال: ائتوني بكفني الذي أكفن فيه أنظر إليه, فلما وضع بين يديه نظر إليه فقال: أما لي من كثير؟ ما أخلف من الدنيا إلا هذا؟ ثم ولى ظهره فبكى وهو يقول: أف لك من دار إن كان كثيرك لقليل, وإن كان قليلك لقصير, وإن كنا منك لفي غرور.