قوله تعالى: ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه   آية 69 
[11778] حدثنا علي بن الحسين  ، ثنا  أبو الجماهر،  ثنا  سعيد بن بشير  ، ثنا  قتادة  ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه  ضمه إليه وأنزله معه. 
[11779] حدثنا عبد الله بن سليمان،  ثنا الحسين بن علي  ، ثنا عامر بن الفرات،  ثنا أسباط  ، عن  السدي  قوله: ولما دخلوا على يوسف  عرف أخاه وأنزلهم منزلا، وأجرى عليهم الطعام والشراب، فلما كان الليل أتاهم بمثل، قال: لينام كل واحد منكم على مثال، حتى بقي الغلام وحده، فقال يوسف: هذا ينام معي، على فراشي ، فبات مع يوسف  فجعل يشتم ريحه ويضمه إليه حتى أصبح. 
[11780] حدثني علي بن الحسين  ، ثنا محمد بن عيسى،  ثنا سلمة،  عن  ابن إسحاق  فلما دخلوا على يوسف  قالوا: هذا أخونا الذي أمرتنا أن نأتيك به، وقد جئناك به، فذكر لي أنه قال لهم: قد أحسنتم وأصبتم ستجدون ذلك لكم عندي، أو كما قال: أراكم رجالا وقد أردت أن أكرمكم، ودعا صاحب ضيافته، فقال: أنزل كل رجلين على حده، ثم أكرمهما، وأحسن ضيافتهما، ثم قال: إني أرى هذا الرجل الذي جئتم به ليس معه ثاني، فسأضمه إلي، فيكون منزله معي، فأنزلهم رجلين رجلين في منازل شتى، وأنزل أخاه معه فآواه إليه. 
قوله تعالى: قال إني أنا أخوك  
[11782] حدثنا علي بن الحسين  ، ثنا محمد بن عيسى،  ثنا سلمة،  عن  ابن إسحاق  قال: فلما خلا به قال إني أنا أخوك  أنا يوسف.  
قوله: فلا تبتئس بما كانوا يعملون  
[11783] حدثنا علي بن الحسن،  ثنا  أبو الجماهر،  أنبأ  سعيد بن بشير  ، ثنا  قتادة  قوله: إني أنا أخوك، فلا تبتئس بما كانوا يعملون  أي: لا تحزن ولا تيأس بما كانوا يعملون. 
 [ ص: 2171 ]  [11784] حدثنا علي بن الحسين  ، ثنا محمد بن عيسى،  ثنا سلمة،  عن  ابن إسحاق  فلا تبتئس  بشيء فعلوه بنا فيما مضى، فإن الله قد أحسن إلينا، ولا تعلمهم شيئا مما أعلمتك. 
				
						
						
