قوله تعالى: الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم آية 141
[6130] حدثنا ، ثنا أبي عبد العزيز بن المغيرة ، ثنا ، ثنا يزيد بن زريع ، عن سعيد يعني قوله: قتادة الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم قال: هم المنافقون.
قوله تعالى: وإن كان للكافرين نصيب
[6131] حدثنا موسى بن أبي موسى الخطمي ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، عن أسباط ، عن ، عن السدي أبي مالك ، قوله: نصيب يعني: حظا.
قوله تعالى: ألم نستحوذ عليكم
[6132] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم يقول: نغلب عليكم.
قوله تعالى: ونمنعكم من المؤمنين
[6133] حدثنا ، ثنا أبي عبد العزيز بن المغيرة ، ثنا ، عن يزيد بن زريع ، عن سعيد قوله: قتادة، ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة قال: هم المنافقون.
[6134] حدثنا أبو هارون محمد بن خالد الحراني، ثنا عبد الله بن الجهم، ثنا عمرو يعني ابن أبي قيس، عن عاصم ، عن أبي وائل ، عن ، قال: يجتمع الناس في صعيد واحد في أرض بيضاء كأنها سبيكة فضية، ثم أول ما يقضى فيه من خصومات الناس الدماء، فيؤتى بالقاتل والمقتول فيوقفان بين يدي الرحمن، فيقال له: لم قتلته؟ فإن قتله لله قال: قتلته لتكون العزة لله. قال: فيقال: فإنها لله، وإن كان [ ص: 1095 ] قتله لخلق من خلق الله يقول: قتلته لتكون العزة لفلان، فيقال: فإنها ليست له، فيقتله يومئذ كل خلق لله قتله ظالما غير أنه يذاق الموت عدة الأيام التي أذاقها الآخر في الدنيا. عبد الله بن مسعود
قوله تعالى: ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
[6135] حدثنا ، ثنا أبي معاذ بن أسد المروزي، ثنا الفضل بن موسى ، ثنا ، عن الأعمش ذر، عن يسيع، قال: جاء رجل إلى فقال: أرأيت قول الله تعالى: علي، ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا قال: الكافر يقتل المؤمن والمؤمن يقتل الكافر. قال علي: ولن يجعل الله للكافرين يوم القيامة على المؤمنين سبيلا.
وروي عن أبي مالك ، نحو ذلك. وعطاء الخراساني
قوله تعالى: سبيلا
[6136] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي سبيلا قال: حجة.