قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله
[6783] حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، أخبرني يحيى بن عبد الله ، حدثني عبد الله بن لهيعة عطاء بن دينار ، عن ، في قول الله: سعيد بن جبير ليبلونكم الله يعني: ليبتلينكم يعني: المؤمنين
قوله تعالى: بشيء من الصيد
[6784] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم قال هو الضعيف من الصيد وصغيره يبتلي الله به عباده في إحرامهم حتى لو شاءوا تناولوه بأيديهم ، فنهاهم الله أن يقربوه
[6785] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ، وكيع وأبو نعيم قالا: ثنا ، عن سفيان حميد الأعرج ، عن ، مجاهد ليبلونكم الله بشيء من الصيد قال ما لا يطيق أن يفر
قوله تعالى: تناله أيديكم
[6786] أخبرنا ، فيما كتب إلي ، ثنا محمد بن حماد أبو عبد الله الطهراني عبد الرزاق ، أنبأ ، عن معمر ، عن ابن أبي نجيح ، مجاهد ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم قال: أخذكم إياهن بأيديكم من بيضهن وفراخهن
قوله تعالى: ورماحكم
[6787] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، قوله مجاهد ورماحكم قال: والرماح رماحكم فقال: كبير الصيد. ، قوله: مجاهد ورماحكم قال: ورماحكم فقال: كبار الصيد [ ص: 1204 ]
[6788] أخبرنا محمد بن حماد ، فيما كتب إلي ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا ، عن معمر ، عن ابن أبي نجيح ، قوله: مجاهد أيديكم ورماحكم قال: ورماحكم ما رمت أو قطعت
قوله تعالى: ليعلم الله من يخافه بالغيب
[6789] حدثنا ، ثنا أبي صفوان المؤذن ، ثنا الوليد ، ثنا بكير بن معروف ، عن ، في قوله: مقاتل بن حيان ليبلونكم الله بشيء من الصيد قال: أنزلت في عمرة الحديبية فكانت الوحش والطير والصيد يغشاهم في رحالهم لم يروا مثله قط فيما خلا ، فنهاهم الله عن قتله وهم محرمون ، ليعلم الله من يخافه بالغيب
قوله تعالى: فمن اعتدى بعد ذلك
[6790] حدثنا أبو بكر بن أبي موسى ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، عن أسباط ، عن ، عن السدي أبي مالك ، قوله: بعد ذلك يعني: بعد هذا
قوله تعالى: فله عذاب أليم
[6791] حدثنا ، ثنا أبي أبو حذيفة ، ثنا شبل ، عن قيس بن سعيد ، أن كان يقول: ابن عباس عذاب أليم أن يوسع ظهره وبطنه جلدا ويسلب ثيابه
[6792] حدثنا ، ثنا أبي ابن أبي عمر العدني ، قال: قال : قال مجاهد: سفيان فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم قال: هي موجبة