267- قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات الآية. أخرج سعيد بن منصور عن وابن جرير في قوله: مجاهد أنفقوا من طيبات ما كسبتم قال من التجارة: ومما أخرجنا لكم من الأرض قال من الثمار ، وعن وغيره نحوه ففيه وجوب علي وفي الآية كراهة زكاة التجارة والثمار واستجابة بالجيد ، قال التصدق بالرديء واحتج بها الكيا: على وجوب أبو حنيفة وآخرون على كل ما تخرجه الأرض من الحبوب والثمار وغيره حتى البقل ، وقال زكاة قليل ما تخرجه الأرض وكثيره قوله: ابن الفرس: أخرجنا لكم من الأرض يعم النبات والمعدن والركاز ، وقال: وفيه أن لا على رب الأرض; لأن قوله: من زرع في أرض اكتراها فالزكاة عليه أخرجنا لكم يقتضي كونه على الزارع.
قوله تعالى: ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه فيه أن وله الرد سليم بدله. صاحب الحق لا يجبر على أخذ المعيب