33- قوله تعالى: قال يا آدم
استدل به صلى الله عليه وسلم على أن آدم مكلم. روى وغيره عن أحمد أبي أمامة: قال: يا نبي الله أي الأنبياء كان أول؟ قال: أبا ذر "آدم" ، قال: أول نبي كان آدم؟ قال نعم مكلم ، خلقه الله بيده ثم نفخ فيه من روحه ثم قال يا آدم قيلا وفي بقية الآية دليل على أن مزية العلم وأنه شرط في الخلافة آدم على الملائكة قال الإمام: لما أراد الله إظهار فضل وفضل آدم لم يظهره إلا بالعلم فلو كان في الإمكان شيء أفضل من العلم كان إظهار فضله بذلك الشيء لا بالعلم وكذلك أمر الملائكة بالسجود له لأجل فضيلة العلم.
قلت: ويؤخذ من هذا استحباب وقال القيام للعالم. الطيبي: أفادت هذه الآية أن على اللغة فوق التحلي بالعبادة فكيف علم الشريعة.