[ ص: 125 ]  164- قوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى   أصل في أنه لا يؤخذ أحد بفعل أحد، وقد ردت  عائشة  به على من قال: إن الميت يعذب ببكاء الحي عليه أخرجه  البخاري  ، وأخرج  ابن أبي حاتم  عنها أنها سئلت عن ولد الزنا فقالت: ليس عليه من خطيئة أبويه شيء ، وتلت هذه الآية ، قال  الكيا:  ويحتج بقوله: ولا تكسب كل نفس إلا عليها  في عدم نفوذ تصريف زيد على عمرو إلا ما قام عليه الدليل ، قال  ابن الفرس:  واحتج به من أنكر ارتباط صلاة المأموم بصلاة الإمام. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					