2- قوله تعالى: الحمد لله رب العالمين ، فيه واستدل بالافتتاح بها من قال: إنها أبلغ صيغ الحمد خلافا لمن ادعى أن الجملة الفعلية أبلغ ، قال إثبات الصانع وحدوث العالم البلقيني: الحمد لله رب العالمين; لأنها فاتحة الكتاب وخاتمة دعوى أهل الجنة فتتعين في بر: ليحمدن الله بأجل التحاميد ، خلافا لما في "الروضة" وأصلها عن أجل صيغ الحمد: المتولي: أن أجلها الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده.