23- قوله تعالى: وبالوالدين إحسانا الآية. تضمنت المبالغة في وأشار بالنهي عن ذكر أف إلى تحريم ما فوقه بطريق الأولى وفيها النهي عن نهرهما والأمر بالقول الكريم لهما وفسره إكرام الوالدين وبرهما بأن لا يدعوهما باسمهما أخرجه الحسن وبخفض الجناح لهما والدعاء لهما بالرحمة ، واستدل بالآية من لم يجز تحليف الوالد [ ص: 167 ] إذا خاصمه ولده ولا حبسه في دينه ولا قتله به ولا حده بقذفه. ابن أبي حاتم