178- قوله تعالى: كتب عليكم القصاص الآية: فيه ، واستدل به مشروعية القصاص على أن الليث كما استدل به غيره على أن الرجل لا يقتص منه لامرأة الحر لا يقتل بالعبد.
قوله تعالى فمن عفي له
الآية فيه مشروعية والمطالبة برفق والأداء من غير مطل ، وفي ذكر العفو على الدية أخيه ترقيق مرغوب فيه، وفي تنكير "شيء" إشارة إلى ، قوله تعالى: سقوط القصاص بالعفو عن بعضه فمن اعتدى بعد ذلك فيه أن يقتص منه وأخذ جماعة من الآية تحتم قتله وأنه لا يصح العفو عنه. العافي إذا قتل بعد العفو