46- قوله تعالى: النار يعرضون عليها غدوا وعشيا استدل به من قال: إن أرواح الكفار بعد مفارقة البدن ليس مقرها النار ، وقد أخرج هذا عن ابن أبي حاتم قال: "إن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تسرح بهم في الجنة وإن أرواح آل ابن مسعود فرعون في أجواف طير سود تغدو على جهنم وتروح فذلك عرضها" وفي العجائب للكرماني في هذه الآية أدل دليل على لأن المعطوف غير المعطوف عليه. عذاب القبر;