[ ص: 410 ] وسئل عن حديث نعيم المجمر  قال : " كنت وراء  أبي هريرة  فقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بأم الكتاب حتى بلغ { ولا الضالين   } . قال : آمين وقال الناس : آمين ويقول : كلما سجد : الله أكبر فلما سلم قال : والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم " وكان  المعتمر بن سليمان  يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم قبل فاتحة الكتاب وبعدها ويقول : ما آلو أن أقتدي بصلاة أبي  وقال أبي   : ما آلو أن أقتدي بصلاة أنس  وقال أنس   : ما آلو أن أقتدي بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم فهذا حديث ثابت في الجهر بها   . ذكر الحاكم أبو عبد الله   : أن رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات . فهل يحمل { ما قاله أنس   : وهو صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر  وعمر  وعثمان  فلم أسمع أحدا منهم يذكر بسم الله الرحمن الرحيم  } على عدم السماع ؟ وما التحقيق في هذه المسألة والصواب ؟ . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					