ولقد قال تعالى منزها ذاته العلية عن هذه الأوهام:
[ ص: 4390 ] سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا .
أي تقدست ذاته العلية عن أن له شريكا، وتعالت وسمت. علوا كبيرا أي علوا بعيدا في علوه، كبيرا في ذاته بحيث لا يكون ثمة علاقة بأي نوع من أنواع العلاقة بينه وبين رب البرية، لأن الوجود كله يخضع له، ويسبح بحمده، ولذا قال تعالى: