القسم الثاني:
nindex.php?page=treesubj&link=28949إدغامهما في اللام والراء، إدغاما كاملا بلا غنة، نحو {من ربكم} [البقرة: 49]،
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29 {محمد رسول الله} [الفتح: 29]، {ومن لم} [المائدة: 44]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2 {هدى للمتقين} [البقرة: 2].
وعلة ذلك قرب مخرج النون والتنوين من مخرج اللام والراء، لأنهن من حروف طرف اللسان، فتمكن الإدغام وحسن
[ ص: 156 ] لتقارب المخارج، وذهبت الغنة لأن حق الإدغام ذهاب لفظ الحرف الأول بكليته وتصييره بلفظ الثاني، ولم تقع النون الساكنة قبل اللام والراء في كلمة.
اَلْقِسْمُ اَلثَّانِي:
nindex.php?page=treesubj&link=28949إِدْغَامُهُمَا فِي اَللَّامِ وَالرَّاءِ، إِدْغَامًا كَامِلًا بِلَا غُنَّةٍ، نَحْوُ {مِنْ رَبِّكُمْ} [اَلْبَقَرَةِ: 49]،
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29 {مُحَمَّد رَسُولُ اَللَّهِ} [اَلْفَتْحِ: 29]، {وَمَنْ لَمْ} [اَلْمَائِدَةِ: 44]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2 {هدى لِلْمُتَّقِينَ} [اَلْبَقَرَةِ: 2].
وَعِلَّةُ ذَلِكَ قُرْبُ مَخْرَجِ اَلنُّونِ وَالتَّنْوِينِ مِنْ مَخْرَجِ اَللَّامِ وَالرَّاءِ، لِأَنَّهُنَّ مِنْ حُرُوفِ طَرَفِ اَللِّسَانِ، فَتَمَكَّنَ اَلْإِدْغَامُ وَحَسُنَ
[ ص: 156 ] لِتَقَارُبِ اَلْمَخَارِجِ، وَذَهَبَتِ اَلْغُنَّةُ لِأَنَّ حَقَّ اَلْإِدْغَامِ ذَهَابُ لَفْظِ اَلْحَرْفِ اَلْأَوَّلِ بِكُلِّيَّتِهِ وَتَصْيِيرُهُ بِلَفْظِ اَلثَّانِي، وَلَمْ تَقَعِ اَلنُّونُ اَلسَّاكِنَةُ قَبْلَ اَللَّامِ وَالرَّاءِ فِي كَلِمَةٍ.