إنما بغيكم [23]
رفع بالابتداء وخبره ( متاع الحياة الدنيا ) ويجوز أن يكون خبره ( على أنفسكم ) وتضمر مبتدأ أي ذلك متاع الحياة الدنيا أو هو متاع الحياة الدنيا وبين المعنيين فرق لطيف إذا رفعت متاعا على أنه خبر بغيكم فالمعنى إنما بغي بعضكم على بعض مثل فسلموا على أنفسكم وكذا لقد جاءكم رسول من أنفسكم وإذا كان الخبر على أنفسكم فالمعنى إنما فسادكم راجع عليكم مثل وإن أسأتم فلها ، وقرأ ابن أبي إسحاق متاع الحياة الدنيا بالنصب على أنه مصدر أي تمتعون متاع الحياة الدنيا .