فيه ست قراءات: قرأ أهل المدينة وأبو عمرو وعاصم (تساقط) بالتاء وتشديد السين، وقرأ والكسائي الأعمش (تساقط) بالتاء وتخفيف السين، وقرأ وحمزة (يساقط) بالياء وتشديد السين، وقرأ البراء بن عازب (تسقط) والقراءاتان الباقيتان (تساقط) و (نساقط). قال مسروق بن الأجدع فالقراءة الأولى أصلها "تتساقط" ثم أدغمت التاء في السين، والثانية على الحذف، والثالثة على الإدغام ولا يجوز معها الحذف. ونصب رطب في هذه القراءات الثلاث على البيان كما قال. أبو جعفر:
[ ص: 13 ]
283 - فلو أنها نفس تموت سوية ولكنها نفس تساقط أنفسا
وحكى عن أبو إسحاق أنه منصوب بهزي، والقراءة الرابعة على أن يكون منصوبا بتسقط أو بهزي، وكذا الخامسة. قال أبي العباس ومن قرأ (نساقط) أراد نساقط نحن عليك رطبا جنيا ليكون ذلك آية. قال أبو إسحاق: والرطب يذكر على معنى الجنس ويؤنث على معنى الجماعة . أبو جعفر: