قال سلام عليك [47]
صلح الابتداء بالنكرة لأن فيها معنى المنصوب وفيها في هذا الموضع معنى التفرق والترك، ومثله "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" .
سأستغفر لك ربي [47]
أي إن أسلمت وتبت إنه كان بي حفيا قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنه أي لطيفا. قال الكسائي: قال: حفي به حفاوة وحفوة. وقال الفراء: "إنه كان بي حفيا أي عالما يجيبني إذا دعوته. قال أبو إسحاق: ويقال: قد تحفى فلان بفلان حفوة إذا ألطفه وبره .


