لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما [62]
قال وهذا على الاستثناء الذي ليس من الأول، قال: وإن شئت كان بدلا أي لا يسمعون إلا سلاما. الأخفش سعيد: ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ظرفان. قال أي يقسم لهم في هذين الوقتين ما يحتاجون إليه في كل ساعة. قال أبو إسحاق: أي على مقادير الغداة والعشي مما في الدنيا لأنه ليس هناك ليل ولا نهار إنما هو نور العرش . الأخفش:
قال : الأخفش له ما بين أيدينا [64] أي قبل أن نخلق وما خلفنا ما [ ص: 23 ] يكون بعد الموت وما بين ذلك مذ خلقنا .