[ ص: 61 ] ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم [131]
وهم الأغنياء أي لا تنظر إلى ما أعطي الكفار في الدنيا. وقرأ عيسى بن عمر وعاصم الجحدري زهرة بفتح الهاء. قال "زهرة" منصوبة بمعنى متعنا، لأن معناه جعلنا لهم الحياة الدنيا زهرة أبو إسحاق: لنفتنهم فيه أي لنختبرهم، ونشدد التعبد عليهم؛ لأن الأغنياء يشتد عليهم التواضع والمحنة عليهم أشد. ورزق ربك خير وأبقى قال أي ثواب ربك. وحكى الفراء: الكسائي أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى [133]
قال: ويجوز على هذا (بينة ما في الصحف الأولى) قال إذا نونت بينة ورفعت جعلت "ما" بدلا منها، وإذا نصبتها على الحال. والمعنى أولم يأتهم ما في الصحف الأولى مبينا. أبو جعفر: