[ ص: 63 ] شرح إعراب سورة الأنبياء
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28908_24406_30180_30292nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=1اقترب للناس حسابهم [1]
ولا يجوز في الكلام اقترب حسابهم للناس؛ لئلا يتقدم مضمر على المظهر لا يجوز أن ينوى به التأخير
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=1وهم في غفلة معرضون ابتداء وخبر، ويجوز النصب في غير القرآن على الحال. والمعنى وهم في غفلة معرضون عن التأهب للحساب.
[ ص: 63 ] شَرْحُ إِعْرَابِ سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28908_24406_30180_30292nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=1اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ [1]
وَلَا يَجُوزُ فِي الْكَلَامِ اقْتَرَبَ حِسَابُهُمْ لِلنَّاسِ؛ لِئَلَّا يَتَقَدَّمَ مُضْمَرٌ عَلَى الْمُظْهَرِ لَا يَجُوزُ أَنْ يُنْوَى بِهِ التَّأْخِيرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=1وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ابْتِدَاءً وَخَبَرٌ، وَيَجُوزُ النَّصْبُ فِي غَيْرِ الْقُرْآنِ عَلَى الْحَالِ. وَالْمَعْنَى وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ عَنِ التَّأَهُّبِ لِلْحِسَابِ.