فاستجبنا له [84]
وآتيناه أهله ومثلهم معهم لأهل التفسير في معناه قولان عن مجاهد بإسنادين صحيحين قالا: قيل وعكرمة لأيوب صلى الله عليه وسلم: قد آتيناك أهلك في الجنة، فإن شئت تركناهم لك في الآخرة، وإن شئت آتيناكهم في الدنيا. قال فتركهم الله جل وعز له في الجنة وأعطاه مثلهم في الدنيا، وقال مجاهد: فاختار أن يكونوا له في الجنة ويؤتى مثلهم في الدنيا، وقال عكرمة: قال الضحاك: كان أهل عبد الله بن مسعود: أيوب عليه السلام قد ماتوا إلا [ ص: 77 ] امرأته فأحياهم الله جل وعز له وآتاه مثلهم معهم، وعن رحمة الله عليه قال: كان بنوه قد ماتوا فأحيوا له وولد لهم مثلهم معهم. ابن عباس