إن الذين آمنوا والذين هادوا [17]
خبر إن إن الله يفصل بينهم قال ولا يجوز في الكلام إن زيدا إن أخاه منطلق، فزعم أنه إنما جاز في الآية لأن في الكلام معنى المجازاة أي من آمن ومن تهود أو تنصر أو صبأ ففصل ما بينهم وحسابهم على الله عز وجل، ورد الفراء: على أبو إسحاق هذا واستقبح قوله: إن زيدا إن أخاه منطلق قال: لأنه لا فرق بين زيد وبين الذي، وإن تدخل على كل مبتدأ فتقول: إن زيدا هو منطلق ثم تأتي بإن فتقول: إن زيدا إنه منطلق. الفراء