ولقد صرفناه بينهم [50]
وهو المطر كما قال عبد الله بن مسعود ليس عام بأكثر مطرا من عام، ولكن الله يصرفه حيث يشاء وعبد الله بن عباس: فأبى أكثر الناس إلا كفورا لا يعلم بين أهل التفسير اختلافا أن الكفر ههنا قولهم: "مطرنا بنوء كذا وكذا" وأن [ ص: 164 ] نظيره قول المنجم: فعل النجم كذا وكذا، وأن كل من نسب إليها فعلا فهو كافر .