قال ذلك [28]
في موضع رفع بالابتداء بيني وبينك في موضع الخبر، والتقدير عند بيننا، وأعيدت الثانية توكيدا سيبويه أيما الأجلين نصب بقضيت وما زائدة فلا عدوان علي ) تبرية، ويجوز (فلا عدوان علي ) من جهتين: إحداهما أن تكون "لا" عاملة كليس، والأخرى أن يكون "عدوان" مرفوعا بالابتداء و"على" الخبر، كما تقول: لا زيد في الدار ولا عمرو. (والله على ما نقول وكيل) ابتداء وخبر. قال : والمعنى والله شهيدنا على ما عقد بعضنا على بعض. أبو إسحاق
وقرأ : عاصم أو جذوة من النار [29]
بفتح الجيم، وروي عن (أو جذوة) بضم الجيم. الأعمش
وعن الأشهب العقيلي: في البقعة [30]
بفتح الباء، وهي لغات، وقولهم: بقاع يدل على بقعة، كما يقال: جفنة وجفان، ومن قال: بقعة قال في الجمع بقع مثل غرفة وغرف. قال : ويجوز بقعة وبقاع مثل جفرة. أبو إسحاق
[ ص: 237 ] وجفار. قال: و(أن) في موضع نصب بمعنى أنه (يا موسى). قال: وأن ألق عصاك [31]
عليها. ولى مدبرا على الحال ولم يعقب أي لم يلتفت، والتقدير قيل له يا موسى أقبل ولا تخف قال وهب: قيل له: ارجع إلى حيث كنت فرجع فلف دراعته على يده فقال له الملك: أرأيت إن أراد الله أن يصيبك بما تحاذر أينفعك لفك يدك فقال: لا ولكني ضعيف خلقت من ضعف وكشف يده فأدخلها في فم الحية فعادت عصا. قال إنك من الآمنين مما تحاذر.