فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون [17]
أهل التفسير على أن هذا في الصلوات. قال : وسمعت أبو جعفر علي بن سليمان يقول: حقيقته عندي فسبحوا الله في الصلوات لأن التسبيح يكون في الصلاة، وعن أنه قرأ (فسبحان الله حينا تمسون وحينا تصبحون) وهو منصوب على الظرف، والمعنى حينا تمسون فيه وحينا تصبحون حتى يعود على حين من نعمته شيء، ومثله في القرآن عكرمة يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا قال : وسمعت أبو جعفر علي بن سليمان يقول: حروف الخفض لا تحذف ولكن تقدر فيه الهاء فقط.