ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا    [51] 
قيل: التقدير فرأوا الزرع مصفرا، وقيل: فرأوا السحاب، وقيل فرأوا الريح، وذكرت الريح لأنها للمرسل منها، وقال  محمد بن يزيد   : لا يمتنع تذكير  [ ص: 278 ] كل مؤنث غير حقيقي نحو أعجبني الدار، وما أشبهه (لظلوا) قال  الخليل  رحمه الله: معناه ليظلن. قال  أبو إسحاق   : وجاز هذا لأن في الكلام معنى المجازاة. 
				
						
						
