ولقد آتينا لقمان الحكمة [12]
مفعولان ولم ينصرف لقمان لأن في آخره ألفا ونونا زائدتين فأشبه فعلان الذي أنثاه فعلى فلم يصرف في المعرفة لأن ذلك ثقل ثان وانصرف في النكرة لأن أحد الثقلين زال. وزعم أن لقمان كان نبيا وفي الحديث أنه كان حبشيا. عكرمة أن اشكر لله فيه تقديران: أحدهما أن تكون "أن" بمعنى أي مفسرة أي قلنا له: اشكر، والقول الآخر أنها في موضع نصب والفعل داخل في صلتها، كما حكى . كتبت إليه أن قم إلا أن هذا الوجه بعيد سيبويه ومن يشكر فإنما [ ص: 284 ] يشكر لنفسه جزم بالشرط، ويجوز الرفع على أن من بمعنى الذي.