قال : أبو عبيدة يثرب اسم أرض والمدينة منها. لا مقام لكم أي مكان يقيمون فيه، وأنشد:
فأيي ما وأيك كان شرا فسيق إلى المقامة لا يراها
وقرأ أبو عبد الرحمن (لا مقام لكم) يكون مصدرا من أقام يقيم أو موضعا يقيمون فيه أو يقامون والأعرج ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة وقراءة أبي رجاء وتروى عن (إن بيوتنا عورة وما هي بعورة) وهذا اسم الفاعل من عور يعور عورة ويجوز أن يكون مصدرا أي ذات عورة ويجوز أن يكون في موضع اسم الفاعل على السعة كما تقول: رجل عدل، أي عادل ويقال: أعور المكان إذا تبينت فيه عورة وأعور الفارس إذا تبين منه موضع خلل. ابن عباس إن يريدون إلا فرارا أي ليس قصدهم ما قالوا وإنما قصدهم للفرار.