أشحة [19]
نصب على الحال. قال : ونصبه عند أبو إسحاق من أربع جهات: إحداهما أن يكون على الذم، ويجوز عنده أن يكون نصبا يعوقون أشحة، ويجوز عنده أن يكون التقدير والقائلين أشحة، ويجوز عنده ولا يأتون البأس إلا قليلا يأتونه أشحة أي أشحة على الفقراء بالغنيمة جبناء. قال الفراء : لا يجوز أن يكون العامل فيه المعوقين ولا القائلين لئلا يفرق بين الصلة والموصول أبو جعفر فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت وصفهم بالجبن، وكذا سبيل الجبان ينظر يمينا وشمالا محددا بصره وربما غشي عليه فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد وحكى [ ص: 309 ] (صلقوكم) بالصاد. وخطيب مسلاق ومصلاق إذا كان بليغا. الفراء أولئك لم يؤمنوا أي وإن كان ظاهرهم الإيمان فليسوا بمؤمنين لأن المنافق كافر على الحقيقة وصفهم الله جل وعز بالكفر وكان ذلك على الله يسيرا أي يقول الحق.