وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا [36]
قال : ليس لمؤمن ولا مؤمنة إذا أمر الله بأمر ورسوله بأمر أن يعصياه، وقرأ الكوفيون الحسن أن يكون لهم الخيرة وهو اختيار لأنه قد فرق بين المؤنث وبين فعله. قال أبي عبيد : القراءة بالياء جائزة فأما أن تكون مقدمة على التاء فلأن اللفظ مؤنث فتأنيث فعله حسن، والتذكير على أن "الخيرة" بمعنى التخير. أبو جعفر