ويرى [6]
في موضع نصب معطوف على ليجزي، ويجوز أن يكون في موضع رفع على أنه مستأنف (الذين) في موضع رفع بيرى أوتوا العلم خبر ما لم يسم فاعله الذي في موضع نصب على أنه مفعول أو ليرى هو الحق مفعول ثان، وهو فاصلة، والكوفيون يقولون: عماد ويجوز الرفع على أن يكون هو مبتدأ والحق خبره، والنصب أكثر فيما كانت فيه الألف واللام عند جميع النحويين، وكذا ما كان نكرة لا تدخله الألف واللام فيشبه المعرفة فإن كان الخبر
[ ص: 333 ] اسما معروفا نحو قولك: كان أخوك هو زيد، وزعم أن الاختيار فيه الرفع وكذا: كان الفراء أبو محمد هو عمرو. وعله في اختياره الرفع أنه لما لم يكن فيه ألف ولام أشبه النكرة في قوله: كان زيد هو جالس، لأن هذا لا يجوز فيه إلا الرفع.