وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه [31]
قال سعيد عن : "ولا بالذي بين يديه" من الكتب والأنبياء عليهم السلام. قتادة ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم الظالمون بالابتداء مرفوعون و"موقوفون" خبره، والجملة في موضع خفض بالإضافة، ولا يجوز أن تنصب "موقوفون" على الحال لأن إذ ظرف زمان فلا تكون خبرا عن الجثث، وجواب "لو" محذوف لعلم السامع يرجع بعضهم إلى بعض القول أي يجاوبه، واللغة الفصيحة هذه يقال: رجعت زيدا يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين هذه اللغة الفصيحة ومن العرب من يقول: لولاكم حكاها ويكون "لولا" تخفض المضمر وترفع المظهر بعدها بالابتداء وتحذف خبره، سيبويه ومحمد بن زيد يقول: لا يجوز "لولاكم" لأن المضمر عقب المظهر فلما كان المظهر مرفوعا بإجماع وجب أن يكون المضمر أيضا مرفوعا.