مبتدأ وخبره. والمعنى هذا ذكر جميل في الدنيا وإن للمتقين لحسن مآب أي مع هذا الذكر الجميل في الدنيا حسن المرجع يوم القيامة، ثم بين بقوله جل وعز: جنات عدن [50]
والعدن في اللغة الإقامة يقال: عدن [ ص: 468 ] بالمكان إذا أقام به غير أن قال: جنة عدن: قصر في الجنة له خمسة آلاف باب على كل باب خمسة آلاف خيرة لا يدخله إلا نبي أو صديق أو شهيد عبد الله بن عمر مفتحة لهم الأبواب رفعت الأبواب لأنها اسم ما لم يسم فاعله، وأجاز "مفتحة لهم الأبواب" على أن مفتحة للجنات، وأنشد هو الفراء : وسيبويه
وما قومي بثعلبة بن سعد ولا بفزارة الشعر الرقابا
قال : أي مفتحة الأبواب ثم جئت بالتنوين ونصبت وأنشد الفراء . سيبويه
ونأخذ بعده بذناب عيش أجب الظهر ليس له سنام