نعت لقاصرات لأن قاصرات نكرة وإن كان مضافا إلى معرفة، والدليل على ذلك أن الألف واللام يدخلانه، كما قال الشاعر:
من القاصرات الطرف لو دب محول من الذر فوق الإتب منها لأثرا
[ ص: 469 ] وزعم أن المعنى مفتحة لهم أبوابها وأن الألف واللام بدل من الهاء والألف، وأجاز: مررت برجل حسنة العين المعنى حسنة عينه. قال الفراء : ولا يجوز أن تكون الألف واللام بدلا من الهاء واللام لأن الألف واللام حرف جاء لمعنى والهاء والألف اسم ومحال أن يقوم أحدهما مقام صاحبه. وإنما المعنى مفتحة لهم الأبواب منها. أبو إسحاق