إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين [18]
نصبت كاظمين على الحال وهو محمول على المعنى . قال : المعنى إذ قلوب الناس لدى الحناجر في حال كظمهم ، وأجاز أبو إسحاق أن يكون التقدير : وأنذرهم كاظمين على أنه خبر القلوب ، وقال : لأن المعنى إذ هم كاظمين . وقال الفراء : يجوز رفع كاظمين على الابتداء الكسائي ما للظالمين من حميم أي قريب ولا شفيع يطاع من نعت شفيع أي ولا شفيع يسأل فيجاب .