وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه [11]
روى عن ابن المبارك معمر عن قال : قال قوم من المشركين : نحن ونحن يفتخرون لو كان خيرا ما سبقنا إليه فلان وفلان يعنون قتادة عمارا وبلالا وضروبهم فأنزل الله جل وعز ( وصهيبا يختص برحمته من يشاء ) . ( وإذ لم يهتدوا به ) زعم أن "إذ" لا يجازى بها حتى يضم إليها "ما" ، وكذا "حيث" . قال سيبويه : والعلة في ذلك أن "ما" يفصلها من الفعل الذي بعدها فتعمل فيه ، وإذا لم تأت بما كان متصلا بها وهي مضافة إليه فلم تعمل فيه ( أبو جعفر فسيقولون هذا إفك قديم ) أي تقدم مثله في سالف الدهور .