وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنـزل على الذين آمنوا وجه النهار    [ 72 ] 
على الظرف ، وكذا ( آخره ) . ومذهب  قتادة  أنهم فعلوا هذا ليشككوا المسلمين . وروي عن  ابن عباس  قال : نظر اليهود إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي الصبح إلى بيت المقدس  قبلتهم ، فأعجبهم ذلك ، ثم حولت القبلة في صلاة الظهر إلى الكعبة ، فقالت اليهود : آمنوا بالذي أنـزل على الذين آمنوا وجه النهار  يعنون صلاة الصبح حين صلى إلى بيت المقدس  ، واكفروا آخره  يعنون صلاة الظهر حين صلى إلى الكعبة لعلهم يرجعون  إلى قبلتكم . 
				
						
						
