"وضيف" بمعنى أضياف لأنه مصدر فلذلك لا تكاد العرب تثنيه ولا تجمعه ، وحقيقته في العربية عن ذوي ضيفه ( فطمسنا أعينهم ) يقال : طمس عينه وعلى عينه إذا فعل بها فعلا يصير به مثل وجهه لا شق فيها ، ويقال طمست الريح الأعلام إذا سفت عليها التراب فغطتها به ، كما قال :
من كل نضاحة الذفرى إذا عرقت عارضها طامس الأعلام مجهول
( فذوقوا عذابي ونذر ) أي فقالت لهم الملائكة صلى الله عليهم وسلم : فذوقوا عذاب الله وعقابه ما أنذركم به .
[ ص: 298 ]