لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما [25]
اللغو ما يلغى قيل : معناه لا يسمعون فيها صخبا ولا ضجرا ولا صياحا . فنفى الله عز وجل عن أهل الجنة كل ما يلحق الناس في الدنيا في نعيمهم من الضجر وفي كل ما يلحق في طعامهم وشرابهم من الآفات وكل ما يلحقهم من العناء والتعب ، وفي المأكول والمشروب في هذه السورة . وفي بعض الحديث "من داوم قراءة سورة الواقعة كل يوم لم يفتقر أبدا" .
قال : أبو إسحاق