في سدر مخضود [28] وطلح منضود [29]
"مخضود" أصح ما قيل فيه أنه خضد شوكه وقيل : هو مخلوق كذا ، والعرب تعرف الطلح أنه الشجر كثير الشوك . قال يجوز أن يكون في الجنة وقد أزيل عنه الشوك . وأهل التفسير يقولون : إن الطلح الموز . قال أبو إسحاق : وسمعت أبو جعفر علي بن سليمان يقول : يجوز أن يكون هذا مما لم ينقله أصحاب الغريب وأسماء النبت كثيرة حتى إن أهل اللغة يقولون : ما يعاب على من صحف في أسماء النبت لكثرتها .