nindex.php?page=treesubj&link=28908_20009_20011_27521_28723_29694_30492_30578_30649_30654_31009_32473_32704_34324_34334nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=12يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك [12]
في موضع نصب على الحال (
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=12على أن لا يشركن بالله شيئا ) أي على ألا يعبدن معه غيره ولا يتخذن من دونه إلها و"يشركن" في موضع نصب بأن ، ويجوز أن يكون في موضع رفع بمعنى على أنهن ، وكذا (
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=12ولا يسرقن ولا [ ص: 417 ] يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف ) وهذا الفعل كله مبني فلذلك كان رفعه ونصبه وجزمه كله واحدا ، وروى
ابن أبي طلحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس (
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=12ولا يعصينك في معروف ) يقول : لا ينحن ، وقال
ابن زيد : لا يعصينك في كل ما تأمرهن به من الخير (
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=12فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم ) ولا يجوز إدغام الراء في اللام ويجوز الإخفاء ، وهو الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو ، ويتوهم من سمعه أنه إدغام .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_20009_20011_27521_28723_29694_30492_30578_30649_30654_31009_32473_32704_34324_34334nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=12يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ [12]
فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=12عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ) أَيْ عَلَى أَلَّا يَعْبُدْنَ مَعَهُ غَيْرَهُ وَلَا يَتَّخِذْنَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا وَ"يُشْرِكْنَ" فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِأَنْ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِمَعْنَى عَلَى أَنَّهُنَّ ، وَكَذَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=12وَلا يَسْرِقْنَ وَلا [ ص: 417 ] يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ) وَهَذَا الْفِعْلُ كُلُّهُ مَبْنِيٌّ فَلِذَلِكَ كَانَ رَفْعُهُ وَنَصْبُهُ وَجَزْمُهُ كُلُّهُ وَاحِدًا ، وَرَوَى
ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=12وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ) يَقُولُ : لَا يَنُحْنَ ، وَقَالَ
ابْنُ زَيْدٍ : لَا يَعْصِينَكَ فِي كُلِّ مَا تَأْمُرُهُنَّ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=12فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) وَلَا يَجُوزُ إِدْغَامُ الرَّاءِ فِي اللَّامِ وَيَجُوزُ الْإِخْفَاءُ ، وَهُوَ الصَّحِيحُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو ، وَيَتَوَهَّمُ مَنْ سَمِعَهُ أَنَّهُ إِدْغَامٌ .