في حلقكم عظم وقد شجينا
يريد: في حلوقكم عظام. وقوله - عز وجل -: ثم أنشأناه خلقا آخر ؛ فيه ثلاثة أقوال؛ قيل: جعل ذكرا أو أنثى؛ وقيل: نفخ فيه الروح؛ وقيل: أنبت عليه الشعر؛ ويروى أن عمر كان عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين نزلت هذه الآية؛ فقال عمر: " فتبارك الله أحسن الخالقين " ؛ فقال - صلى الله عليه وسلم - لعمر: إن الله قد ختم بها الآية.


