فإن يكن أمسى البلى تيقوري
أي: " ويقوري " ؛ وهو " فيعول " ؛ من " الوقار " ؛ وكما قالوا: " تجاه " ؛ وإنما هو " وجاه " ؛ من " المواجهة " ؛ ومن قال: " تترى " ؛ بغير تنوين؛ فإنما جعلها على " فعلى " ؛ بألف التأنيث؛ فلم ينون؛ ومعنى " تترى " ؛ من " المواترة " ؛ وقال معنى " واترت الخبر " : أتبعت بعضه بعضا؛ وبين الخبرين هنية؛ وقال غيره: " المواترة " : المتابعة؛ وأصل كل هذا من " الوتر " ؛ وهو " الفرد " ؛ وهو أن جعلت كل واحد بعد صاحبه فردا فردا. الأصمعي: