وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28908_31907nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=53فأرسل فرعون في المدائن حاشرين ؛ أي: أرسل من جمع له الجيش؛ معناه: " فجمع جمعه " ؛ فقال: nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=54إن هؤلاء لشرذمة قليلون ؛ و " الشرذمة " ؛ في كلام العرب: القليل؛ يروى أن هؤلاء الذين سماهم " شرذمة " ؛ كانوا ستمائة ألف وسبعين ألفا؛ وكانت مقدمة فرعون سبعمائة ألف؛ كل رجل منهم على حصان؛ وعلى رأسه بيضة؛ فاستقل من مع موسى - عليه السلام - عند كثرة جمعه؛ وقال: " قليلون " ؛ فجمع " قليلا " ؛ كما يقال: " هؤلاء واحدون " ؛ فيجمع الواحد؛ كما قال nindex.php?page=showalam&ids=15102الكميت:

فقد رجعوا كحي واحدينا

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28908_31907nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=53فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ؛ أَيْ: أَرْسَلَ مَنْ جَمَعَ لَهُ الْجَيْشَ؛ مَعْنَاهُ: " فَجَمَعَ جَمْعَهُ " ؛ فَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=54إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ ؛ وَ " اَلشِّرْذِمَةُ " ؛ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: اَلْقَلِيلُ؛ يُرْوَى أَنَّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ سَمَّاهُمْ " شِرْذِمَةً " ؛ كَانُوا سِتَّمِائَةِ أَلْفٍ وَسَبْعِينَ أَلْفًا؛ وَكَانَتْ مُقَدِّمَةُ فِرْعَوْنَ سَبْعَمِائَةِ أَلْفٍ؛ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ عَلَى حِصَانٍ؛ وَعَلَى رَأْسِهِ بَيْضَةٌ؛ فَاسْتَقَلَّ مَنْ مَعَ مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - عِنْدَ كَثْرَةِ جَمْعِهِ؛ وَقَالَ: " قَلِيلُونَ " ؛ فَجَمَعَ " قَلِيلًا " ؛ كَمَا يُقَالُ: " هَؤُلَاءِ وَاحِدُونَ " ؛ فَيَجْمَعُ الْوَاحِدَ؛ كَمَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15102الْكُمَيْتُ:

فَقَدْ رَجَعُوا كَحَيٍّ وَاحِدِينَا