وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_29785_34225_34226nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=2هدى وبشرى للمؤمنين ؛ يجوز أن يكون " هدى " ؛ في موضع نصب على الحال؛ المعنى: " تلك آيات الكتاب هادية ومبشرة " ؛ ويجوز أن يكون في موضع رفع من جهتين؛ إحداهما على إضمار " هو هدى وبشرى " ؛ وإن شئت على البدل من " آيات " ؛ على معنى: " تلك هدى وبشرى " ؛ وإن شئت على البدل من " آيات " ؛ على معنى: " تلك هدى وبشرى " ؛ وفي الرفع وجه ثالث حسن؛ على أن
[ ص: 108 ] يكون خبرا بعد خبر؛ وهما جميعا خبر لـ " تلك " ؛ على معنى قولهم: " هو حلو حامض " ؛ أي: قد جمع الطعمين؛ فيكون خبر " تلك " ؛ " آيات " ؛ وخبرها " هدى وبشرى " ؛ فتجمع أنها " آيات " ؛ وأنها " هادية مبشرة " .
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_29785_34225_34226nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=2هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ؛ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ " هُدًى " ؛ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ؛ الْمَعْنَى: " تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ هَادِيَةً وَمُبَشِّرَةً " ؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ مِنْ جِهَتَيْنِ؛ إِحْدَاهُمَا عَلَى إِضْمَارِ " هُوَ هُدًى وَبُشْرَى " ؛ وَإِنْ شِئْتَ عَلَى الْبَدَلِ مِنْ " آيَاتُ " ؛ عَلَى مَعْنَى: " تِلْكَ هُدًى وَبُشْرَى " ؛ وَإِنْ شِئْتَ عَلَى الْبَدَلِ مِنْ " آيَاتُ " ؛ عَلَى مَعْنَى: " تِلْكَ هُدًى وَبُشْرَى " ؛ وَفِي الرَّفْعِ وَجْهٌ ثَالِثٌ حَسَنٌ؛ عَلَى أَنْ
[ ص: 108 ] يَكُونَ خَبَرًا بَعْدَ خَبَرٍ؛ وَهُمَا جَمِيعًا خَبَرٌ لِـ " تِلْكَ " ؛ عَلَى مَعْنَى قَوْلِهِمْ: " هُوَ حُلْوٌ حَامِضٌ " ؛ أَيْ: قَدْ جَمَعَ الطَّعْمَيْنِ؛ فَيَكُونَ خَبَرُ " تِلْكَ " ؛ " آيَاتُ " ؛ وَخَبَرُهَا " هُدًى وَبُشْرَى " ؛ فَتَجْمَعَ أَنَّهَا " آيَاتٌ " ؛ وَأَنَّهَا " هَادِيَةٌ مُبَشِّرَةٌ " .