لعمرك ما أدري وإني لأوجل ... على أينا تغدو المنية أول
فمعنى " لأوجل " : " لوجل " ؛ وقالوا: " الله أكبر " ؛ أي: " الله كبير " ؛ وهو غير منكر؛ وأحسن من هذين الوجهين أنه خاطب العباد بما يعقلون؛ فأعلمهم أنه يجب عندهم أن يكون البعث أسهل وأهون من الابتداء [ ص: 184 ] والإنشاء؛ وجعله مثلا لهم؛ فقال: وله المثل الأعلى في السماوات والأرض ؛ أي: قوله: وهو أهون عليه ؛ قد ضربه لكم مثلا فيما يصعب ويسهل.