إذا قصرت أسيافنا كان وصلها ... خطانا إلى أعدائنا فنضارب
المعنى: " يكون وصلها " ؛ الدليل على ذلك جزم " فنضارب " ؛ ويجوز أن يكون العامل في " إذا " ؛ مضمرا؛ يدل عليه " إنكم لفي خلق جديد " ؛ ويكون المعنى: " هل ندلكم على رجل ينبئكم يقول لكم إذا مزقتم بعثتم؛ إنكم لفي خلق جديد؟ " ؛ كما قالوا: أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون ؛ فـ " إذا " ؛ يجوز أن تكون منصوبة بفعل يدل عليه " إنا لمبعوثون " ؛ ولا يجوز " أنكم لفي خلق جديد " ؛ بالفتح؛ لأن اللام إذا جاءت لم يجز إلا كسر " إن " .