وقوله - عز وجل -: nindex.php?page=treesubj&link=28908_30182_30610_31037_32022_32026_34212nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46قل إنما أعظكم بواحدة ؛ أي: أعظكم بأن توحدوا الله؛ وأن تقولوا: " لا إله إلا الله " ؛ مخلصا؛ وقد قيل: " واحدة " ؛ في الطاعة؛ والطاعة تتضمن التوحيد والإخلاص؛ [ ص: 257 ] المعنى: " فأنا أعظكم بهذه الخصلة الواحدة " ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46أن تقوموا ؛ أي: " لأن تقوموا " ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46أن تقوموا لله مثنى وفرادى ؛ أي: أعظكم بطاعة الله؛ لأن تقوموا لله منفردين؛ ومجتمعين؛ nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة ؛ المعنى: " ثم تتفكروا؛ فتعلموا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما هو بمجنون؛ كما تقولون " ؛ و " الجنة " : الجنون؛ nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد ؛ أي: ينذركم أنكم إن عصيتم لقيتم عذابا شديدا.

وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: nindex.php?page=treesubj&link=28908_30182_30610_31037_32022_32026_34212nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ ؛ أَيْ: أَعِظُكُمْ بِأَنْ تُوَحِّدُوا اللَّهَ؛ وَأَنْ تَقُولُوا: " لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ " ؛ مُخْلِصًا؛ وَقَدْ قِيلَ: " وَاحِدَةٍ " ؛ فِي الطَّاعَةِ؛ وَالطَّاعَةُ تَتَضَمَّنُ التَّوْحِيدَ وَالْإِخْلَاصَ؛ [ ص: 257 ] الْمَعْنَى: " فَأَنَا أَعِظُكُمْ بِهَذِهِ الْخَصْلَةِ الْوَاحِدَةِ " ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46أَنْ تَقُومُوا ؛ أَيْ: " لِأَنْ تَقُومُوا " ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ؛ أَيْ: أَعِظُكُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ؛ لِأَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مُنْفَرِدِينَ؛ وَمُجْتَمِعِينَ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ ؛ اَلْمَعْنَى: " ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا؛ فَتَعْلَمُوا أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا هُوَ بِمَجْنُونٍ؛ كَمَا تَقُولُونَ " ؛ وَ " اَلْجِنَّةُ " : اَلْجُنُونُ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ؛ أَيْ: يُنْذِرُكُمْ أَنَّكُمْ إِنْ عَصَيْتُمْ لَقِيتُمْ عَذَابًا شَدِيدًا.