nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_30550_34103nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=45ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ؛ قالوا: قال: " على ظهرها " ؛ لأن المعنى يعلم أنه على ظهر الأرض؛ وهذا حقيقته أنه قد جرى ذكر الأرض؛ بقوله فيما قبل هذه الآية؛ يليها قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=44وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض ؛ فلذلك جاء " على ظهرها " ؛ وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=45ما ترك على ظهرها من دابة ؛ فيه قولان: فقيل: " من دابة من الإنس والجن؛ وكل ما يعقل " ؛ وجاء عن ابن مسعود: " كاد الجعل يهلك في جحره لذنب ابن آدم " ؛ فهذا يدل على العموم؛ والذي جاء أنه يعنى به الإنس والجن؛ كأنه أشبه - والله أعلم.
آخر سورة " الملائكة " .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_30550_34103nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=45وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ ؛ قَالُوا: قَالَ: " عَلَى ظَهْرِهَا " ؛ لِأَنَّ الْمَعْنَى يُعْلَمُ أَنَّهُ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ؛ وَهَذَا حَقِيقَتُهُ أَنَّهُ قَدْ جَرَى ذِكْرُ الْأَرْضِ؛ بِقَوْلِهِ فِيمَا قَبْلَ هَذِهِ الْآيَةِ؛ يَلِيهَا قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=44وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ ؛ فَلِذَلِكَ جَاءَ " عَلَى ظَهْرِهَا " ؛ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=45مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ ؛ فِيهِ قَوْلَانِ: فَقِيلَ: " مِنْ دَابَّةٍ مِنَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ؛ وَكُلِّ مَا يَعْقِلُ " ؛ وَجَاءَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: " كَادَ الْجُعَلُ يَهْلِكُ فِي جُحْرِهِ لِذَنْبِ ابْنِ آدَمَ " ؛ فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى الْعُمُومِ؛ وَالَّذِي جَاءَ أَنَّهُ يُعْنَى بِهِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ؛ كَأَنَّهُ أَشْبَهُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
آخِرُ سُورَةِ " اَلْمَلَائِكَةِ " .